الأوزاعِىُّ: كأَنَّكَ كَرِهْتَ ما قُلتُ؟ قالَ الثَّورِىُّ: نَعَم. قالَ الأوزاعِىُّ: قُمْ بنا إلى المَقامِ نَلتَعِنُ أيُّنا على الحَقِّ. قالَ: فتَبَسَّمَ الثَّورِىُّ لمَّا رأَى الأوزاعِيَّ قَدِ احتَدَّ.
2575 - وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ، حدَّثَنى أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ البَرذَعِىُّ ببُخارَى، أخبرَنا أبو مَنصورٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَمْدُويَه الإِشْتِيخَنِيُّ (?)، حدَّثَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ سعيدٍ الطَّبَرِيُّ. فذكَر الحديثَ بمَعنَى رِوايَةِ المَروَزِيِّ.
2576 - أخبرَنا أبو عليٍّ الرّوذبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ دَاسَةَ قالَ: حدَّثَنا أبو داودَ، حدَّثَنا ابنُ المُصَفَّى الحِمصِيُّ، حدَّثَنا بَقيَّةُ، حدَّثَنا الزُّبَيدِىُّ، عن الزُّهرِيِّ، عن سالِمٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ قال: كان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا قامَ إلى الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيه حَتَّى تَكونا حَذوَ مَنكِبَيه، ثم يُكَبِّرُ وهُما كَذَلِكَ فيَركَعُ، ثم إذا أرادَ أن يَرفَعَ صُلبَه رَفَعَهُما حَتَّى تَكونا حَذوَ مَنكِبَيه، ثم قالَ: "سمِع اللهُ لِمَن حَمِدَه". ولا يَرفَعُ يَدَيه في السُّجودِ، ويَرفَعُهُما في كُلِّ تَكبيرَةٍ يُكَبِّرُها قَبلَ الرُّكوعِ حَتَّى تَنقَضِىَ صَلاتُه (?). الزُّبَيدِيُّ هذا اسمُه محمدُ بنُ الوَليدِ بنِ عامِرٍ.
2577 - أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِيُّ،