السَّختيانِىِّ، عن أبى الزُّبَيرِ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ثَلاثٌ مَن فعَلَهُنَّ ثِقَةً باللهِ واحتِسابًا كان حَقًّا على اللهِ أنْ يُعينَه وأنْ يُبارِكَ له: مَنْ سَعَى
فى فِكاكِ رَقَتتِه ثِقَةً باللهِ واحتِسابًا كان حَقًّا على اللهِ أنْ يُعينَه وأنْ يُبارِكَ له، ومَنْ تَزَوَّجَ
ثِقَةً باللهِ واحتِسابًا كان حَقًّا على اللهِ أنْ يُعينَه وأنْ يُبارِكَ له، وهَنَّ أحيا أرضًا مَيِّتَةً ثِقَةً
باللهِ واحتِسابًا كان حَقًّا على اللهِ أنْ يُعينَه وأنْ يُبارِكَ له" (?).
لَم يَجِبْ على سَيِّدِه مُكاتَبَتُهُ
21640 - أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ الأصبَهانِىُّ، أنبأنا أبو نَصرٍ
العِراقِىُّ، حدثنا سفيانُ بنُ محمدٍ، حدثنا علىُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ
الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، حدثنا أبو جَعفَرٍ الفَرّاءُ، عن أبى لَيلَى الكِندِىِّ، أنَّ
سَلمانَ الفارِسِىَّ أرادَ مِنه مَملوكٌ له أنْ يُكاتِبَه فقالَ: أعِندَكَ شَىءٌ؟ قال: لا.
قال: مِن أينَ لَكَ؟ قال: أسألُ الناسَ. فأبَى أنْ يُكاتِبَه وقالَ: تُطعِمُنِى مِن
غُسالَةِ النّاسِ؟ ! (?).
ومَن قال: لا يُجبَرُ عَلَيها
لأنَّ الآيَةَ مُحتَمِلَةٌ أن تَكونَ إرشادًا أو إباحَةً لا حَتمًا.