يا رسولَ اللهِ. قال: "أمّا هو فقَد جاءَه اليَقينُ، وإنِّى أرجو له الخَيرَ مِنَ اللهِ، واللهِ
ما أدرِى وأنا رسولُ اللهِ ما يُفعَلُ به (?) ولا بكُم". قالَت أُمُّ العَلاءِ: فواللهِ لا
أُزَكِّى أحَدًا أبَدًا. قالَت: وأُريتُ لِعُثمانَ فى النَّومِ عَينًا تَجرِى فجِئتُ
رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فذَكَرتُ له فقالَ: "ذاكَ عَمَلُه يَجرِى له" (?). رَواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن عبدانَ (?).
21441 - أخبرَنا أبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عُبَيدِ اللهِ الحُرفِىُّ ببَغدادَ،
أنبأنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ، حدثنا الحارِثُ بنُ محمدٍ، حدثنا أبو
النَّضرِ، حدثنا اللَّيثُ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ يَعنِى ابنَ أبى مُلَيكَةَ، عن
المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ وهو على المِنبَرِ: "إنَّ
بَنِى هِشامِ بنِ المُغيرَةِ استأذَنونِى فى أن يُنكِحوا ابنَتَهُم علىَّ بنَ أبى طالِبٍ، فلا آذَنُ ثُمَّ
لا آذَنُ، فإِنَّما ابنَتِى بَضعَةٌ مِنِّى يُريبُنِى ما أَرابَها (?) ويُؤذينى ما آذاها" (?). أخرَجاه فى
"الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن اللَّيثِ (?).