ما كان على عَهدِ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إلَّا وقَد رأيتُه يُعمَلُ بَعدَه، إلَّا شَىءٌ واحِدٌ (؛
كان يُقَلَّسُ له يَومَ الفِطرِ (?).
ورَواه عمرُو بنُ محمدٍ عن إسرائيلَ، وقال: كان يُقَلَّسُ لِرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-
يَومَ العيدِ. والتَّقليسُ اللَّعِبُ (?).
نافِلَةٍ ولا نَظَرٍ فى عِلمٍ- ما يَشغَلُه عن الصَّلاةِ حَتَّى يَخرُجَ وقتُها
قال الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: لأنَّ المَكتوبَةَ أوجَبُ عَلَيه مِن جَميعِ النَّوافِلِ (?).
21021 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ
محمدِ بنِ يَحيَى المُزَكِّى إملاءً، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا
محمدُ بنُ عثمانَ بنِ كَرامَةَ، حدثنا خالِدُ بنُ مَخلَدٍ، عن سُلَيمانَ بنِ بلالٍ،
أخبرَنِى شَريكُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبى نَمِرٍ، عن عَطاءٍ، عن أبى هريرةَ قال: قال
رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قال: مَن عادَى لِى وليًّا فقَد بارَزَنِى بالحَربِ، وما
تَقَرَّبَ إلَىَّ عبدِى بشَىءٍ أحَبَّ إلَىَّ مِمّا افتَرَضتُ عَلَيه، وما يَزالُ يَتقَرَّبُ إلَىَّ بالنَّوافِلِ
حَتَّى أُحِبَّه، فإِذا أحبَبتُه كُنتُ سَمعَه الَّذِى يَسمَعُ به، وبَصَرَه الَّذِى يُبصِرُ به، ويَدَه التى
يَبطِشُ بها، ورِجلَه التى يَمشِى بها، ولَئن سألَنِى عبدِى أعطَيتُه، ولَئنِ استَعاذَنِى