أركانٍ؛ حُسنُ الخُلُقِ، والسَّخاءُ، والتَّواضُعُ، والنُّسُكُ.
20850 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أنبأنا أبو بكرِ ابنُ داودَ الزّاهِدُ،
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنِي المُنتَجِعُ بنُ مُصعَبٍ، حَدَّثَنَا غُندَرٌ، عن
شُعبَةَ، عن حَبيبٍ التَّميمِيِّ، أن مُعاويَةَ سألَ رَجُلًا مِن عبدِ القَيسِ: ما تَعُدُّونَ
المُروءَةَ فيكُم؟ قال: الحِرفَةُ والعِفَّةُ (?).
ورُوِّينا عن أبى سَوّارٍ قال: قيلَ لِمُعاويَةَ: ما المُروءَةُ؟ قال: العَفافُ فى
الدّينِ، وإِصلاحٌ فى المَعيشَةِ (?).
20851 - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ قال: سَمِعتُ أبا بكرِ ابنَ المُؤَمَّلِ
يقولُ: سَمِعتُ أبا عبدِ اللهِ محمدَ بنَ يَعقوبَ الفارِسِئَ يقولُ: قَرأتُ فى بَعضِ
الكُتُبِ أن يَزيدَ بنَ مُعاويَةَ سألَ الأحنَفَ بنَ قَيسٍ عن المُروءَةِ، فقالَ
الأحنَفُ: المُروءَةُ التُّقَى والإِحتِمالُ. ثُمَّ أطرَقَ الأحنَفُ ساعَةً وقالَ:
وإِذا جَميلُ الوَجهِ لَم يأتِ ... الجَميلَ فما جَمالُه
ما خَيرُ أخلاقِ الفَتَى ... إلَّا تُقاه واحتِمالُه
فقالَ يَزيدُ: أحسَنتَ يا أبا بَحرٍ، وافَقَ اليَمُّ زِيْرًا. قال: الأحنَفُ: هَلَّا
قُلتَ: وافَقَ المَعنَى تَفسيرًا (?).
20852 - أخبرَنا أبو محمدٍ المُؤَمَّلِيُّ، حَدَّثَنَا أبو عثمانَ البَصرِىُّ،