ابنُ نُجَىٍّ فيه نَظَرٌ (?).
ورَواه سُوَيدُ بنُ عبدِ العَزيزِ -وهو ضَعيفٌ (?) - عن غَيلانَ بنِ جامِعٍ عن
عَطاءِ بنِ أبى مَروانَ عن أبيه أنَّ عَليًّا -رضي الله عنه-. فذَكَرَه (?).
قال إسحاقُ الحَنظَلِىُّ: لَو صَحَّت شَهادَةُ القابِلَةِ عن علىٍّ -رضي الله عنه- لَقُلنا به،
ولَكِن فى إسنادِه خَلَلٌ (?).
قال الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: لَو ثَبَتَ عن علىٍّ -رضي الله عنه- صِرنا إلَيه إن شاءَ اللهُ،
ولَكِنَّه لا يَثبُتُ عِندَكُم ولا عِندَنا عَنه (?).
قال اللهُ جلَّ ثناؤُه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ
جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (?) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ
وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 4، 5].
قال الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: والثُّنيا فى سياقِ الكَلامِ على أوَّلِ الكَلامِ وآخِرِه
فى جَميعِ ما يَذْهبُ إلَيه أهلُ الفِقهِ، إلَّا أن يُفَرِّقَ بَينَ ذَلِكَ خَبَرٌ (?). قال الشّافِعِىُّ
رَحِمَه اللهُ: وإِنَّ فيه لَحَديثًا. فذَكَرَ الحديثَ الَّذِى: