بشرٍ في حَديثٍ طَويلٍ (?).
وقَد أشارَ الشافعىُّ رحِمه اللَّهُ تعالَى إلى مَعنَى هذا دونَ الرِّوايَةِ، وزادَ فقالَ: ويُقالُ: نُسِخَ ما وَصَفْتَ في "المُزَّمِّلِ" بقَولِ اللَّهِ تعالَى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}. ودُلوكُ الشَّمسِ زَوالُها {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} العَتَمَةُ: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} وقُرآنُ الفَجرِ الصُّبحُ {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 78، 79]. فأَعلَمَه أنَّ صَلاةَ اللَّيلِ نافِلَةٌ لا فريضَةٌ، وأَنَّ الفَرائضَ فيما ذكر من لَيلٍ أو نَهارٍ (?).
1699 - أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعِ، أن عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ كان يقولُ: دُلوكُ الشَّمسِ مَيلُها (?).
1700 - وبِإِسنادِه قال: حدثنا مالكٌ، عن داودَ بنِ الحُصَينِ أنَّه قال: أخبرَنِى مُخبِرٌ أن عبدَ اللَّهِ بنَ عباسٍ كان يقولُ: دُلوكُ الشَّمسِ إذا فاءَ الفَىءُ، وغَسَقُ اللَّيلِ اجتِماعُ اللَّيلِ وظُلمَتُه (?).
1701 - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: