كِتابِ اللهِ ولَم يَقضِ به رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ولَم يَقضِ به الصّالِحونَ فليَجتَهِد رأيَه،

ولا يَقولَنَّ أحَدُكُم: إنِّى أخافُ، وِإنِّى أرَى. فإِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، والحَرامَ بَيِّنٌ،

وبَينَ ذَلِكَ أُمورٌ (?)؛ فدَعْ ما يَريبُكَ إلَى ما لا يَريبُكَ (?).

20370 - ورَواه شُعبَةُ عن الأعمَشِ عن عُمارَةَ بنِ عُمَيرٍ عن حُرَيثِ بنِ

ظُهَيرٍ عن عبدِ اللهِ بمَعناه. أخبَرَناه أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أنبأنا أبو الحُسَينِ محمدُ

ابنُ عبدِ اللهِ القُهُستانِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ أيّوبَ، أنبأنا أبو عُمَرَ، حدثنا

شُعبَةُ، عن الأعمَشِ. فذَكَرَه (?).

20371 - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ

عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ الفَضلِ، حدثنا أحمدُ بنُ عيسَى، حدثنا ابنُ

وهبٍ، أخبرَنِى عمرُو بنُ الحارِثِ، أن بُكَيرَ بنَ عبدِ اللهِ أخبَرَه عن يَزيدَ بنِ

أبى حَبيبٍ، عن مَسلَمَةَ بنِ مُخَلَّدٍ أنَّه قامَ على زَيدِ بنِ ثابِتٍ فقالَ: يا ابنَ عَمِّ

أُكرِهنا على القَضاءِ، فقالَ زَيدٌ: اقضِ بكِتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فإِن لَم يَكُنْ فى

كِتابِ اللهِ ففِى سُنَّةِ النَبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-، فإِن لَم يَكُنْ فى سُنَّةِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فادعُ أهلَ الرّأىِ،

ثُمَّ اجتَهِدْ واختَرْ لِنَفسِكَ، ولا حَرَجَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015