وعن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ أنَه اْخصَى بَغلًا لَه (?).
وعن ابنِ سيرينَ أنَّه قال: لا بأسَ بإِخصاءِ الخَيلِ؛ لَو تُرِكَتِ الفُحولُ
لأكَلَ بَعضُها بَعضًا (?).
وعن عَطاءٍ: ما خيفَ عَضاضُه وسوءُ خُلُقِه فلا بأسَ بهِ (?).
ومُتابَعَةُ قَولِ ابنِ عُمَرَ وابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- مع ما فيه مِنَ السُّنَّةِ المَرويَّةِ
أولَى، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.
ويَحتَمِلُ جَوازُ ذَلِكَ إذا اتَّصَلَ به غَرَضٌ صَحيحٌ كما حَكَينا عن التّابِعينَ،
ورُوّينا فى كِتابِ الضَّحايا تَضحيَةَ النَبِىِّ -صلي الله عليه وسلم- بكَبشَينِ مَوجوءينِ (?)، وذَلِكَ لِما
فيه مِن تَطييبِ اللَّحمِ.
19829 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ
يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ بكرٍ السَّهمِيُّ،
حدثنا حُمَيدٌ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ قال: كانَت ناقَةُ رسولِ اللهِ -صلي الله عليهم وسلم-
تُسَمَّى: العَضباءَ، وكانَت لا تُسبَقُ، فجاءَ أعرابِيٌّ على قَعودٍ له فسَبَقَها،