عَلِمَ الرَّمىَ ثثم (?) تَرَكَه فلَيسَ مِنّا -أو- قَد عَصَى" (?). أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ،
أخبرَنِي أبو الوَليدِ، حدثنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا محمدُ بنُ رُمح، أنبأنا
اللَّيثُ. فذَ كَرَه (?).
19762 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ
يَعقوبَ، أنبأنا العباسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزيَدٍ البَيروتِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ
شُعَيبٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ يَزيدَ بنِ جابِرٍ، حدثنا أبو سَلَّامٍ الأسوَدُ،
عن خالِدِ بنِ زَيدٍ قال: كنتُ رَجُلًا راميًا أُرامِي عُقبَةَ بنَ عامِرٍ، فمَرَّ بي ذاتَ
يَومٍ فقالَ: يا خالِدُ، اخرُجْ بنا نَرمِي. فأبطأتُ عَلَيه، فقالَ: يا خالِدُ، تَعالَ
أُحَدِّثْكَ ما حَدَّثَنِي رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. أو: أقولُ لَكَ كما قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-،
قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يُدخِلُ بالسهمِ الواحِدِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ؛
صانِعَه الَّذِى احتَسَبَ في صَنعَتِه الخَيرَ، ومُنبِّلَه، والرّامِىَ، ارموا واركَبوا، وأنْ
تَرموا أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَركَبوا، ولَيسَ مِنَ اللَّهوِ إلَّا ثَلاثَةٌ؛ تأديبُ الرَّجُلِ فرَسَه،
ومُلاعَبَتُه زَوجَتَه، ورَميُه بنَبلِه عن قَوسِه، ومَن عَلِمَ الرَّمىَ ثُمَّ تَرَكَه فهِىَ نِعمَةٌ
كَفَرَها" (?).