وعِتدَها يَهوديَّةٌ تَرقيها، فقالَ: ارْقِيها بكِتابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ (?).
19631 - وأخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدتْنا أبو العباسِ الأصَمُّ،
أخبرَنا الرَّبيعُ قال: سأَلتُ الشّافِعِيُّ عن الرُّقيَةِ دقالَ: لا بأسَ أن يَرقِىَ الرَّجُلُ
بكِتابِ اللَّهِ وما يُعرَفُ مِن ذِكْرِ اللَّهِ. قُلتُ: أيَرقِى أهلُ الكِتابِ المُسلِمينَ؟
فقالَ: ثَعَم، إذا رَقَوْا بما يُعرَفُ مِن كِتابِ اللَّهِ أو (?) ذِكرِ اللَّهِ. فقُلتُ: وما
الحُجَّةُ فى ذَلِكَ؟ فقالَ: مخَيوُ حُجَّةٍ؛ فأَمّا رِوايَةُ صاحِبِنا وصاحِبِكَ فإِنَ مالكًا
أخبرَنا عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، عن عَمْرَةَ بنتِ عبدِ الرَّحمَنِ، أن أبا بكرٍ
دَخَلَ عليِّ عائشةَ وهِىَ تَشتَكِنى ويَهوديَّةٌ تَرْقِيها، فقالَ أبو بكرٍ: ارْقِيها
بكِتابِ اللَّهِ (?).
قال الشيخْ رَحِمَه اللة: والأخبارُ فيما رَقَى به النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- ورُقِىَ به، وفيما
تَداوَى به وأَمَرَ بالتَّداوِى به، كَثيرَةٌ، قَد أخرَجتُ بَعضَ ما ورَدَ فى الرُّقَى فى
كِتابِ "الدعوات"، وبِاللهِ التَّوفِيقُ.
12963 - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بتُ بكرٍ، حدثنا
أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ العَلاءِ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، حدثنا الأعمَشُ، عن
عمرِوبنِ مُرَّةَ عن يَحيَى بنِ الجَزّارِ، عن ابنِ أخِى زَينَبَ امرأَةِ عبدِ اللَّهِ