يَعنِى ابنَ هارونَ، حدثنا سليمانُ يَعنِى التَّيمِيَّ، عن طَلْقٍ يَعنِى ابنَ حَبيبٍ قال: كَتَبَتِ امرأَةٌ إلى ابنِ عباسٍ في الدَّمِ مُنذُ سَنَتَينِ، فكَتَبَت إلَيه تُعَظِّمُ عليه إن كان عندَه عِلمٌ إلا أنبأَها به فقالَ: تَجلِسُ وقتَ أقرائِها ثم تَغتَسِلُ وتُصَلِّى، فما أتَى عَلَيها شَهرانِ حَتَّى طَهَرَت (?).
1609 - أخبرَنا أبو أحمدَ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ العَدلُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِىُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن عَلقَمَةَ بنِ أبي عَلقَمَةَ، عن أُمِّه مَولاةِ عائشةَ زَوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّها قالَت: كان النِّساءُ يَبعَثنَ إلى عائشةَ بالدِّرَجَةِ (?) فيها الكُرسُفُ فيه الصُّفرَةُ مِن دَمِ الحَيضِ، فتَقولُ: لا تَعَجَلنَّ حَتَّى تَرَينَ القَصَّةَ البَيضاءَ (?). تُريدُ بذَلِكَ: أىِ الطُّهرَ مِنَ الحَيضَةِ. قال ابنُ بُكَيرٍ: الكُرسُفُ القُطنُ.
1610 - وبِإِسنادِه قال مالكٌ: عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي بكرٍ، عن عَمَّتِه، أنَّها حَدَّثَته عن ابنَةِ زَيدِ بنِ ثابِتٍ، أنَّه بَلَغَها أن نِساءً كُنَّ يَدْعُونَ بالمَصابيحِ مِن جَوفِ