وكَذَلِكَ رَواه يَزيدُ بنُ أبى حَبيبٍ (?) وشُعبَةُ بنُ الحَجّاجِ، عن سُلَيمانَ بنِ
عبدِ الرَّحمَنِ، وذَكَرَ شُعبَةُ سَماعَ سُلَيمانَ مِن عُبَيدِ بنِ فيروزَ.
وفيما بَلَغَنى عن أبى عيسَى التِّرمِذِيِّ عن محمدِ بنِ إسماعيلَ البخاريَّ أنَّه
كان يَميلُ إلَى تَصحيحِ رِوايَةِ شُعبَةَ، ولا يَرضَى رِوايَةَ عثمانَ بنِ عُمَرَ (?)، فاللَّهُ
أعلَمُ.
19131 - أخبرَنا أبو عليِّ الزُوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو
داودَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ موسَيَ (ح) قال: وحَدَّثَنا عليُّ بنُ بَحرٍ، حدثنا عيسَى
هو ابنُ يونُسَ المَعنَى، عن ثَورٍ، حَدَّثَنِى أبو حُمَيدٍ الزُعَينيُّ، أخبرَنِي يَزيدُ ذو
مِصْرَ (?) قال: أتَيتُ عُتبَهَ بنَ عبدٍ السُّلَمِيَّ فقُلتُ: يا أبا الوَليدِ إنِّى خَرَجتُ
ألتَمِسُ الضَّحايا فلَم أجِدْ شَيئًا يُعجِبُنِى غَيرَ ثَرْماءَ (?) فكَرِهتُها، فما تَقولُ؟ قال:
أفَلا جِئتَنى بها؟ قُلتُ: سُبحانَ اللَّهِ تَجوزُ عَنكَ ولا تَجوزُ عَنَى؟ ! قال: نَعَم
إنَّكَ تَشُكُّ ولا أشُكُّ؟ إنَّما نَهَى رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عن المُصْفَرَّةِ والمُستأصلَةِ
والبَخْقاءِ والمُشَيِّعَةِ والكَسراءِ؛ فالمُصْفَرَّةُ التى تُستأصَلُ أُذُنُها حَتَّى يَبدوَ
سِماخُها (?)، والمُستأصلَةُ قَرنُها مِن أصلِه، والبَخقاءُ التى تُبخَقُ عَينُها (?)،