أيديكُم أيضًا: صِغارُ الصيدِ الفِراخُ والبَيضُ، {وَرِمَاحُكُمْ} يُقالُ: كِبارُ
الصَّيدِ (?).
18901 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ إبراهيمَ
المُزَكِّى، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا جَريرٌ،
عن مَنصورٍ، عن إبراهيمَ، عن هَمّامِ بنِ الحارِثِ، عَن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ - رضي الله عنه -
قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنّا نُرسِلُ الكِلابَ المُعَلَّمَةَ، فيُمْسِكْنَ عَلَىَّ،
وأَذكُرُ اسمَ اللهِ. فقال: "إذا أرسَلتَ كَلبَكَ المُعَلَّمَ وذَكَرتَ اسمَ اللهِ فكُلْ". قُلتُ:
وإِنْ قَتَلْنَ؟ قال: "وِإن قَتَلْنَ؛ ما لَم يَشْرَكْها كَلبٌ لَيسَ مَعَها". قُلتُ له: فإِنِّى أرمِى
بالمِعراضِ (?) الصَّيدَ فأُصيبُ. قال: "إذا رَمَيتَ بالمِعراضِ فخَرَقَ (?) فكُلْه، وِإنْ
أصاول بعَرْضِه فلا تأكُلْه" (?). رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ،
وأَخرَجَه البخارىُّ مِن وجهَينِ آخَرَينِ عن مَنصورٍ (?).