يَتَسَوَّقونَ بها ويَقضونَ حَوائجَهُم، ولا يميمُ أحَدٌ مِنهُم فوقَ ثلاثِ لَيالٍ (?).
والحَربِىَّ إذ دَخَلَ بلادَ الإِسلامِ بأَمانٍ
18797 - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ
يَحيَى بنِ بلالٍ، حدثنا يَحيَي بنُ الرَّبيعِ المَكِّىُّ، حدثنا سفيانُ، عن هِشامٍ، عن
أنَسِ بنِ سيرينَ قال: بَعَثَنِى أنَسُ بنُ مالكٍ على العُشورِ، فقُلتُ: تَبعَثُنِى
على العُشورِ مِن بَينِ عَمَلِكَ (?)؛ فقالَ: ألا تَرضَى أن أُؤَهِّلَكَ (?) على ما جَعَلَنِى
عَلَيه عُمَرُ بنُ الخطابِ، أمَرَنِى أن آخُذَ مِنَ المُسلِمينَ رُبُعَ العُشرِ، ومِن أهلِ
الذِّمَّةِ نِصفَ العُشرِ، وممَّن لا ذِمَّةَ له العُشرَ (?).
18798 - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ
محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا مُعاذُ بنُ مُعاذٍ، عن ابنِ
عَونٍ، عن أنَسِ بنِ سيرينَ، قال: أرسَلَ إلَىَّ أنَسُ بنُ مالكٍ، فأَبطأتُ
عَلَيه، ثُمَّ أرسَلَ إلَىَّ فأَتَيتُه، فقالَ: إن كُنتُ لأرَى أنِّى لَو أمَرتُكَ أن تَعَضَّ
على حَجَرِ كَذا وكَذا ابتِغاءَ مَرضاتِى لَفَعَلتَ، اختَرتُ لَكَ خَيرَ عَمَلٍ
فكَرِهتَه، إنِّى أكتُبُ لَكَ سُنَّةَ عُمَرَ. قُلتُ: فاكتُبْ لِى سُنَّةَ عُمَرَ. قال: