ابنِ قَيسٍ الأسَدِىِّ، عن الشتَعبِىِّ أنَّه سُئلَ في زَمَنِ عُمَرَ بنِ عبدِ العَزيزِ عن أهلِ
السَّوادٍ: ألَهُم عَهدٌ؟ قال: لَم يَكُنْ لَهُم عَهدٌ، فلَمّا رُضِىَ مِنهُم بالخَراجِ صارَ
لَهُمُ العَهدُ (?).
18412 - حدثنا يَحيَى، حدثنا حَسَنُ بنُ صالِحٍ، عن ابنِ أبي لَيلَى قال:
قَد ردَّ إلَيهِم عُمَرُ بنُ الخطابِ - رضي الله عنه - أرَضيهِم وصالَحَهُم على الخَراجِ (?).
18413 - أخبرَنا أبو سعيدٍ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا الحَسَنُ، حدثنا
يَحْيَى، حدثنا ابنُ المُبارَكِ، عن ابنِ لَهِيعَةَ، عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ قال: كَتَبَ
عُمَرُ إلَى سَعدٍ - رضي الله عنهما - حينَ افتَتَحَ العِراقَ: أمَّا بَعدُ، فقَد بَلَغَنى كِتابُكَ تَذكُرُ أن
النَّاسَ سألوكَ أن تَقسِمَ بَينَهُم مَغانِمَهُم وما أفاءَ اللهُ عَلَيهِم، فإِذا جاءَكَ كِتابِى
هذا فانظُرْ ما أجلَبَ النّاسُ عَلَيكَ إلَى العَسكَرِ مِن كُراعٍ أو مالٍ فاقسِمْه بَينَ مَن
حَضرَ مِنَ المُسلِمينَ، واترُكِ الأرَضينَ والأنهارَ لِعُمّالِها فيَكونُ ذَلِكَ في
أَعطياتِ المُسلِمينَ؛ فإِنَّكَ إن قَسَمتَها بَينَ مَن حَضَرَ لَم يَكُنْ لِمَن (?) بَعدَهُم
شَىءٌ (?).