عبدُ الله بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو صالِحٍ
ومُحَمَّدُ بنُ رُمحٍ قالا: حدثنا اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، عن حَيوَةَ بنِ شُرَيحٍ الكِندِىِّ
التُجيبِى، عن ابنِ شُفَى، عن أبيه، عن عبدِ الله بنِ عمرِو بنِ العاصِ، أن
رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لِلغازِى أجرُه، ولِلجاعِلِ أجرُه وأَجرُ الغازِى". وأنَّ
رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قَفلَةٌ (?) كَغَزوَة" (?).
17904 - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا
أبو داودَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ الدِّمَشقِىُّ أبوالنَّضرِ، حدثنا محمدُ بنُ
شُعَيبٍ، أخبرَنى أبو زُرعَةَ يَحيَى بنُ أبي عمرٍو السيبانى، عن عمرِو بنِ
عبدِ اللهِ، أنَّه حَدَّثَه عن واثِلَةَ بنِ الأسقَعِ قال: نادَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزوَةِ
تَبوكَ، فخَرَجتُ إلَى أهلِى، وأَقبَلتُ وقَد خَرَجَ أولُ صحابَةِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،
فطَفِقتُ في المَدينَةِ أُنادِى: ألا مَن يَحمِلُ رَجُلًا له سَهمُه؟ فنادَى شَيخٌ مِنَ
الأنصارِ قال: لَنا سَهمُه على أن نَحمِلَه عُقْبَةً (?) وطَعامُه معنا؟ قُلتُ: نَعَم. قال:
فسِرْ على بَرَكَةِ اللهـ. فخَرَجتُ مَعَ خَيرِ صاحِبٍ حتَّى أفاءَ اللهُ عَلَينا، فأَصابَنِى
قَلائصُ (?) فسُقتُهُنَ حَتَّى أتَيتُه، فخَرَجَ فقَعَدَ على حَقيبَةٍ (?) مِن حَقائبِ إبِلِه، ثُمَّ