قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَفِي كُلِّ جَفْنٍ رُبُعُ الدِّيَةِ؛ لِأَنَّهَا أَرْبَعَةٌ فِي الْإِنْسَانِ، وَهِيَ مِنْ تَمَامِ خَلْقِهِ وَمِمَّا يَأْلَمُ بِقَطْعِهِ قِيَاسًا عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ فِي بَعْضِ مَا فِي الْإِنْسَانِ مِنْهُ وَاحِدٌ الدِّيَةَ، وَفِي بَعْضِ مَا فِي الْإِنْسَانِ مِنْهُ اثْنَانِ الدِّيَةَ