وَهَذَا يَقْتَضِي أَن كثيرا من الْأَسَانِيد المعنعنة مُرْسلَة الثَّالِث
أَنهم إِنَّمَا كَانَ تفقد من تفقد مِنْهُم سَماع رِوَايَة الحَدِيث مِمَّن روى عَنْهُم إِذا كَانَ الرَّاوِي مِمَّن عرف بالتدليس
وَهَذَانِ الفصلان مشكلان فَإنَّك قلت إِنَّهُم يرسلون كثيرا وَأَن هَذَا فِي الرِّوَايَات كثير يكثر تعداده
وَقلت إِن المعنعن يحمل على الِاتِّصَال حَتَّى يتَبَيَّن الِانْفِصَال
وَذَلِكَ ببادي الرَّأْي متناقض
وَقد كنت أرى قَدِيما أَيَّانَ كنت مُقَلدًا لَك فِي دَعْوَى الْإِجْمَاع فِي أَن عَن مَحْمُولَة على الِاتِّصَال مِمَّن ثبتَتْ معاصرته لمن روى عَنهُ أَن من عنعن عَمَّن سمع مِنْهُ مَا لم يسمع مُدَلّس وَكنت أرى أَن دليلك على