هَذَا الحَدِيث كَمَا نبينه فروايته فِيهِ مضطربة
قَالَ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عمر بن عبد الْبر هَكَذَا قَالَ مَالك فِي هَذَا الحَدِيث عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عمْرَة عَن عَائِشَة كَذَلِك رَوَاهُ عَنهُ جُمْهُور رُوَاة الْمُوَطَّأ قَالَ وَمِمَّنْ رَوَاهُ كَذَلِك فِيمَا ذكر الدَّارَقُطْنِيّ معن بن عِيسَى والقعنبي وَابْن الْقَاسِم وَأَبُو المصعب وَابْن بكير وَيحيى بن يحيى يَعْنِي النَّيْسَابُورِي وَإِسْحَاق بن الطباع وَأَبُو سَلمَة مَنْصُور بن سَلمَة الْخُزَاعِيّ وروح بن عبَادَة وَأحمد بن إِسْمَاعِيل وخَالِد بن خَالِد وَبشر بن عمر الزهْرَانِي
قلت وَذكر أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن مَالك خلاف ذَلِك فَإِذا كَانَ الْأَمر هَكَذَا فترجع إِلَى الإعتماد على رِوَايَة اللَّيْث فَإِنَّهَا فِيمَا علمت لم تضطرب وَلم يخْتَلف عَلَيْهِ وَقد بَين ذَلِك الإِمَام أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه فشفى وَكفى يرحمه الله
أَنا مُحَمَّد بن طرخان الْعدْل سَمَاعا عَلَيْهِ بثغر الْإسْكَنْدَريَّة قَالَ أَنا أَبُو الْحسن عَليّ ابْن أبي الْكَرم بن الْبناء سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ أَنا أَبُو الْفَتْح عبد الْملك بن أبي الْقَاسِم بن أبي سهل الكروخي الْهَرَوِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ أَنا الْمَشَايِخ الثَّلَاثَة أَبُو عَامر الْأَزْدِيّ وَأَبُو نصر الترياقي وَأَبُو بكر الغورجي قَالُوا أَنا أَبُو مُحَمَّد الجراحي قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاس المحبوبي قَالَ أَنا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ نَا أَبُو مُصعب الْمدنِي قِرَاءَة عَن مَالك بن أنس عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة وَعمرَة عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله