مَا يَنْبَغِي من حسن الظَّن والتماس أحسن المخارج وأصوب الْمذَاهب لتقدكما فِي الْإِمَامَة وسعة علمكما وحفظكما وتمييزكما ونقدكما أَن مَا أخرجتما من الْأَحَادِيث عَن هَذَا الضَّرْب مِمَّا عرفتما سَلَامَته من التَّدْلِيس
وَكَذَلِكَ أَيْضا حكمُوا فِيمَا أخرجتما من أَحَادِيث الثِّقَات الَّذين قد اختلطوا فحملوا ذَلِك على أَنه مِمَّا رُوِيَ عَنْهُم قبل الِاخْتِلَاط أَو مِمَّا سلمُوا فِيهِ عِنْد التحديث على نظر فِي هَذَا الْقسم الآخر يحْتَاج إِلَى إمعان التَّأَمُّل فبعض مِنْهَا توصلوا إِلَى الْعلم بالسلامة فِيهِ بطبقة الروَاة