وَإِن خرج هَذَا الحَدِيث الَّذِي خرجت أَنْت أَو أَمْثَاله من يلْتَزم الصَّحِيح مثلك قُلْنَا لم يراع هَذَا الإحتمال أَو علم السماع أَو االلقاء فِيهِ وَالله أعلم الدَّلِيل الرَّابِع وَهُوَ أَيْضا خَاص وَهُوَ كالتتميم الثَّانِي لِأَنَّهُنَّ تَمْثِيل لَهُ إِلَّا أَن ذَلِك تَمْثِيل فِي الصَّحَابَة وَهَذَا تَمْثِيل فِي التَّابِعين وَكِلَاهُمَا بِالْحَقِيقَةِ جُزْء من الدَّلِيل الثَّانِي
قَوْله وَهَذَا أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ وَأَبُو رَافع الصَّائِغ وهما مِمَّن أدْرك الْجَاهِلِيَّة وصحبا أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَصْل إِلَى قَوْله فَكل هَؤُلَاءِ من التَّابِعين الَّذين نصبنا روايتهم عَن الصَّحَابَة الَّذين سميناهم لم يحفظ عَنْهُم سَماع علمناه مِنْهُم فِي رِوَايَة بِعَينهَا وَلَا أَنهم لقوهم فِي نفس خبر بِعَيْنِه الْكَلَام إِلَى آخِره الَّذِي اشْتَدَّ فِيهِ بالإنكار على قَائِله وَحمل عَلَيْهِ أَشد الْحمل