ولا يُعرف له - صلى الله عليه وسلم - في هذه الأغراض إلا كلمات بيانية جاءت بما يفوق الوصف من الجمال والدقة، متناهية في الحسن، طاهرة في الدلالة، يظهر في وجه بلاغتها ما يظهر في وجه العذراء من طبيعة الحياء والْخَفَر .
كقوله في النساء: ((رِفْقًا بِالْقَوَارِيرِ)) .