الصحون، وترش عليه السكر والبندق المحمَّص، ويُقدَّم.
صفة السنبوسك الحامض:
يؤخذ من اللحم المدقوق ما يُختار، فيُلقى في القدر، ويوضع منه مرقة، وقليل المصطكاء، وحوائج بقل، وشيرج، وخلّ، وفلفل، وبندق، أو لوز، ورقاق بناع الكنافة، فتَدُقَّ جميعَ اللحم ناعماً، ويُقرَّص قرصة واحدة بقدر الرغيف أو دونه على قدر اللحم، ويُسلَق، ثم يقلَب في الطاجن، ويُقطَف ريمه إلى حيث يستوي، فيُشال ويدقّ طريقاً أخرى ناعماً، وتُخرَج عروق اللحم، وتُعلَّق الطاجن على النار، وتُعمل فيه الشيرج.
وتقلي اللحم المدقوق فيه حتَّى يُحمَّر ثاني مرَّة، ويسكب الخل في الطاجن، وتخرّط عليه حوائج البقل، ويُقلَب حتى يذبل، ويسمط اللوز خشناً، والبندق يحمَّص ويدق كذلك، ويلقى عليه، ويُدق الفلفل ويُعمَل عليه. ولا تزال تغلي عليه حتى ينشف جميع الخل الذي عليه، فتقطع الرقاق عرض أربع أصابع، وينزل على النار بالحوائج، ويبرَّد.
ويؤخذ منه على قدر ما يحتاج، فتعمل منه في كل ورقة، وتلفَّ إلى آخرها، وتلبس بقليل عجين، ويقلى بالشيرج، ويقطع عليه حوائج البقل الأخضر، ويُعمل في الأوعية، ويُعمَل السنبوسك، وترشَّ عليه ياسمين]. انتهى. (?)