قال الإمام ابن مالك في كافيته وفي شرحها:
(إعراب ما اتصل به من الفعل: ألف اثنين، أو واو جماعة، أو ياء مخاطبة).
بالنُّون رَفْعُ نَحْو تذهبونا ... وتَذهبان ثم تذهبينا.
واحذف إذا نصبتَ او جزمتا ... كلم تكوني لترومي سُحْتَا.
وحذفها في الرفع قبل (نِي) أتَى ... والفك والإدغام أيضاً ثَبَتَا.
ودون (ني) في الرفع حَذْها حكوا ... نثراً ونظماً نادراً وقد رَوَوْا.
وقل حذف دون (نِي) نثراً كما ... لا تُؤمِنُوا حتى وممّا نُظِمَا:
أبيت أسْرِى وتبيتِى تَدْلُكِى ... وَجْهَكِ بالعنبر والمسك الذّكى.
ش: إذا اتصل بالفعل المضارع: ألف الاثنين، أو واو جمع، أو ياء مخاطبة فعلامة رفعه نون النسوة مكسورة بعد الألف نحو: تذهبان. ومفتوحة بعد الواو والياء نحو: تذهبون وتذهبين.
وحذف هذه النون علامة للجزم نحو: لم تذهبا.
وعلامة النصب نحو: لت تذهبا.
وإذا اتصلت بهذه النون نون الوقاية جاز حذفها تخفيفاً، وإدغامها مع نون الوقاية، والفك.
وبالوجه الأول قرأ نافع: (تأمروني أعبد).
وقرأ ابن عامر: (تأمرونني) بالفك.