الطُّنْبُورِ وَالْمِزْمَارِ، وَهُوَ حَدِيثٌ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْيَسَعَ بْنِ الأَشْعَثِ الْمَكِّيُّ، أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ هَذَا قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَكِّيٌّ ضَعِيفٌ، وَاحْتَجُّوا بِمَا رُوِيَ / عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: نهى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ ضَرْبِ الدُّفِّ، وَلَعِبِ الصَّنْجِ وَصَوْتِ الزَّمَّارَةِ، وَهُوَ حَدِيثٌ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ قَطْرِ بْنِ سَالِمٍ. قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ الْقَدَّاحُ، وَاهِي الْحَدِيثِ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَإِسْمَاعِيل فِي غير الشامين ضَعِيفٌ، وَمَطَرٌ هَذَا، شَبِيهُ الْمَجْهُولِ، وَاحْتَجُّوا بِمَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ قَالَ: نَهَانِي رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنِ الْمُغَنِّيَاتِ وَالنَّوَّاحَاتِ وَعَنْ شِرَائِهِنَّ وَبَيْعِهِنَّ وِتِجَارَةٍ فِيهِنَّ، وَقَالَ: كَسْبُهُنَّ حَرَامٌ وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصَّانِيُّ عَنِ الْحَارِثِ بن نَبهَان عَن أبي اسحق السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ، وَالْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلا يُكْتَبُ حَدِيثَهُ، قَالَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: الْحَارِثُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: الْحَارِثُ رَجُلٌ صَالِحٌ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْحَدِيثَ / وَلا يَحْفَظُ، مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَهَذَا لَمْ يروه عَن أبي اسحق عَمْرو بن عبد اللَّهِ السبيعِي غَيره، وَلَا رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَّانِيُّ، وَعَلَى هَذَا؛ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: أَحَادِيثُهُ لَا تُشْبِهُ أَحَادِيثَ الثِّقَاتِ، وَالْحَارِثُ الَّذِي رَوَى عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ على، وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَبُو زُهَيْرٍ الْحَارِفِيُّ