عُمَرُ وَضَرَبَ رَاحِلَتَهُ حَتَّى انْقَطَعَتْ مِنَ الْمَوْكِبِ /، وَإِسْنَادُ هَذِهِ الْحِكَايَةِ كَالأَخْذِ بِالْيَدِّ فِي الصِّحَةِ، وَيِزِيدُ ذَلِكَ وُضُوحًا مَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَدِيبُ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ الصُّوفِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتَّابٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدثنَا هشان بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر عَن يحيى ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْحَجِّ الأَكْبَرِ حَتَّى إِذَا كَانَ عُمَرُ بِالرَّوْحَاءِ كَلَّمَ النَّاسَ رِيَاحُ بْنُ الْمُعْتَرِفِ وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ بِغِنَاءِ الأَعْرَابِ، فَقَالُوا: أَسْمِعْنَا، وَقَصِّرْ عَنَّا الطَّرِيقَ فَقَالَ إِنِّي أُفَرَقُ مِنْ عُمَرَ. قَالَ فَكَلَّمَ الْقَوُمُ عُمَرَ: إِنَّا كَلَّمْنَا رِيَاحًا يُسْمِعُنَا وَيُقَصِّرُ عَنَّا الْمَسِيرَ فَأَبَى إِلَّا أَنْ تَأَذَنَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا رِيَاحُ، أَسْمِعْهُمْ وَقَصِّرْ عَنْهُمُ الْمَسِيرَ، فَإِذَا أَسْحَرْتَ فَارْفَعْ وَخَذِّلْهُمْ مِنْ شِعْرِ ضِرَارِ بْنِ الْخَطَّابِ، فَرَفَعَ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى وَهُمْ مُحْرِمُونَ، قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم بن سَلمَة الْقطَّان بقزرين فِي كِتَابه الموسوم بِجَامِعِ السُّنَنِ / حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، وَسَأَلَهُ أَبُو الْقَاسِم لحراني رَحِمَهُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بِرَجُلٍ يَتَغَنَّى. فَقَالَ: إِنَّ الْغِنَاءَ زَادُ الْمُسَافِرِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخْلِصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطوسي قَالَ: حَدثنَا الزبير