.. ثَلَاث اواق دهنها وَثَلَاثَة ... مَثَاقِيل مسك ثمَّ مِثْقَال عنبر ... وانشدني بِسَنَدِهِ الاول ... الْجَهْل يسْعَى للجهول بجهله ... ويحط من رتب الْعُقُول بعقله
وَيُقِيم قدما ثمَّ يخْفض عَالما ... ابدا يخبرنا محَاسِن فعله ... وانشدني ايضا بِسَنَدِهِ باسماء أهل الْكَهْف
... ومكسليما فتية الْكَهْف بملجنا ... ومرطوس سوديس دونواس
وساوى يَلِيهِ دوبواس ... واكفى سى موصوله بطيوس
بهَا أجرب بهَا أطلب وامشي فِي النَّار أطفها ... وداو صداع الرَّأْس من مترسيس
وَمن خَافَ من بَحر وَقتل وَإِن بكا ... صبي وان يحرس بهَا المَال يحرس ... أَنْشدني الْفَقِيه هَذَا الأبيات قلت اذْكُرْهَا لي نثرا فَقَالَ
مكشليما بميلخا مرطوس طرينوس ينيوس دونواس سادوس الس بطوس وَسَأَلت الْفَقِيه المنشد لي هَل أدْرك هَذَا الْفَقِيه فَقَالَ لي نعم أَدْرَكته وَأَنا فِي سنّ التَّمْيِيز وَلَكِن مَا ارويه من شعره اما ارويه من وَالِدي وَكَانَ مَعَ جلالة قدره بَين الْمُلُوك وَالنَّاس متواضعا متهذبا وَكَانَ اخذه للْعلم عَن ابي بكر أَبَا ماجد مقدم الذّكر وَمِنْهُم فِي الطَّبَقَة الْمُتَقَدّمَة آل أَبَا ماجد مِنْهُم من ذكرته اولا وَال أَبَا مَحْمُود وهم بَيت صَلَاح وَعلم كَانَ فيهم رجل من أَخذ بِيَدِهِ وَنظر فِي كَفه راي وَجهه فِيهِ كَمَا ينظر فِي الْمَرْأَة
وَمِنْهُم عَليّ بن يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الله باططة قدم مَعَ ابي ماجد تلميذا