مرض فَنزل لَهُ هندوه وَحمله الى بلدهم فَهُوَ بهَا الى الان على الْقُرْآن القآن ومحبة اهله مبارك الْفِقْه والتدريس وَالْفَتْوَى واشتهر لذَلِك كُله بعد وَفَاة اخيه هندوه وَتُوفِّي هندوه عَشِيَّة االاربعاء أَو يَوْم الْخَمِيس سَابِع رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وسبعماية بِموضع معتزل بِهِ
وبدمت العلياء فَقِيه اسْمه احْمَد بن عمر الْحِمْيَرِي تفقه بالحميري الْمَذْكُور بريمة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا زاهدا ورعا ذَا عبَادَة وامتحن آخر عمره بالعمى وَتُوفِّي على ذَلِك برجب سنة تسع عشرَة وسبعماية
وَمن نواحي الْجبَال الشرقية اذ للْعَمَل بهَا مُنْتَهى قد انْتَهَيْت مِنْهَا الى الملحكى وبقرب مِنْهَا مدل بِفَتْح الْمِيم وخفض الدَّال الْمُهْملَة ثمَّ لَام صقع ذُو قرى فِي قَرْيَة مِنْهَا اسْمهَا الدرام فَقِيه اسْمه مُوسَى بن مُحَمَّد بن عون تفقه بِصَالح عمر السفالى وَعلي الصريدح وَبَعض فُقَهَاء تعز يذكر عَنهُ جودة نقل الْفِقْه وَالْخَيْر وَالدّين نظيف الْفِقْه وَمِنْهَا بِنَا بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالنُّون ثمَّ الف وَهُوَ قطر متسع يجمع قرى كَثِيرَة وَهُوَ اسْم لغيل جَاءَ الى بلد ابين كَانَ بهَا جمَاعَة مِنْهُم عبد الله بن مُحَمَّد بن ابي السُّعُود ابْن القرين ويلقب بِعَبْد الله القرين وَكَانَ فَقِيها صَالحا زاهدا ورعا وَهُوَ الَّذِي ذكرت كَانَ يصحب عَليّ بن يحي الامير الْمَذْكُور وَكَانَ من ذُرِّيَّة القرين متورعا مَشْهُورا بِالدُّعَاءِ المستجاب وَله ذُرِّيَّة بِتِلْكَ النَّاحِيَة يتسمون بالفقه وَمِنْهُم من هُوَ فَقِيه يسْتَحق