الماسونية بين الممثلين والمغنين؟ إن كنت تقصد ذلك فحُق للسلفيين أن ينعزلوا عن مثل هذه المشاركات.
السؤال العاشر: قلْتَ (ص16) إن الأشعرية «هي عقيدة أغلب المسلمين في مجال الاعتقاد» (?). وهذا ادعاء لا دليل عليه.
واتهمْتَ السلفيين (ص 16) بأنهم يقلدون في العقائد، وأساس الاتهام أنك أشعري وأول واجب عند الأشاعرة هو النظر أو القصد إلى النظر أو أول جزء من النظر أو ... إلى آخر فلسفتهم المختلف فيها بينهم، وعندهم أن الإنسان إذا بلغ سن التكليف وجب عليه النظر ثم الإيمان، واختلفوا فيمن مات قبل النظر أو في أثنائه، أيُحْكمُ له بالإسلام أم بالكفر؟!
وينكر الأشاعرة المعرفة الفطرية ويقولون إن من آمن بالله بغير طريق النظر فإنما هو مقلد ورجح بعضهم كفره، واكتفى بعضهم بتَعْصِيَتِه.
وقد نقل الحافظ ابن حجر - رحمه الله - أقوالًا كثيرةً في الرد عليهم، وأن لازم قولهم تكفير عوام المسلمين بل تكفير الصدر الأول من الصحابة والتابعين (?).
ونسأل المفتي:
أ- ما رأيكم في إيمان الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان الذين شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، قبل أن يولد الأشاعرة وقبل أن يولد المفتي، ولم يُلْزِمهم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بما ألزم به الأشاعرة - ومنهم فضيلة المفتي – جموع المسلمين.
فهم آمنوا بالله بغير طريقة الأشاعرة.
فهل الصحابة - رضي الله عنهم - مقلدون متشددون عند الأشاعرة وعند فضيلة المفتي؟