السؤال السابع: قلت (ص13): «لقد أصبح توجُّه هؤلاء المتشددين عائقًا حقيقيًّا لتقدم المسلمين ... وللتنمية الشاملة التى يحتاجها العالم الإسلامي عامة، ومصر على صفة الخصوص.

وهذا التوجه المتعصب أصبح تربة صالحة للفكر المتطرف، وأصلًا للمشرب المتشدد الذي يدعو إلى تشرذم المجتمع وإلى انعزال الإنسان عن حركة الحياة، وأن يعيش وحده في خياله الذي غالبًا ما يكون مريضًا غير قادر على التفاعل مع نفسه أو مع من يحيط به من الناس» انتهى.

ونسألك:

ألم تعلم يا صاحب الفضيلة - كما يعلم الجميع - أن السلفيين لا يعيشون منعزلين في الصحاري والبراري والجبال بل يشاركون في تنمية المجتمع المصري؟!!

فالسلفيون ليسوا في عزلة عن الحياة فإنهم ينتمون إلى جميع التخصصات العلمية والمهنية، فمنهم الطبيب والمهندس والمعلم وأستاذ الجامعة، بل منهم أساتذة في جامعة الأزهر، ومدرسون ووعاظ بالأزهر الشريف، وخطباء ودعاة بوزارة الأوقاف.

ونسألك: كيف علمتَ ما يدور في خيال السلفيين؟ وكيف علمتَ أن هذا الخيال غالبًا ما يكون مريضًا؟

السؤال الثامن: قلتَ (ص14): «ويتميز هذا الفكر المتشدد بعدة خصائص تؤدى إلى ما ذكرنا، وترسم ذلك الموقف الذي يجب على الجميع الآن – خاصة - أن يقاوموه وأن يعملوا بكل وسيلة على إخراج أولئك من عزلتهم؛ لأنهم لم يعودوا ضارين لأنفسهم فقط، لكن ضررهم قد تعدى إلى مَن حولهم وإلى شباب الأمة ومستقبلها، وإلى المجتمع بأسره».انتهى.

ونسألك:

1 - قلت إنه يجب على الجميع الآن - خاصة - أن يقاوموا الفكر السلفي المتشدد، فهل معنى كلامك أن مقاومة السلفيين فرض عَيْن، وليست فرض كفاية؟!!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015