وعثمان وعلي ونحوهم من الذين شهد لهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بالجنة، وكذلك التابعون، وهل فعلوه مع سعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وأويس القرني والحسن البصري ونحوهم ممن يقطع بصلاحهم، فدل أن ذلك مخصوص للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.

5 - ومنها أن فِعْل هذا مع غيره شيءٌ لا يُؤْمَن أن يفتنه وتعجبه نفسه، فيورثه العجب والكبر والرياء، فيكون هذا كالمدح في الوجه بل أعظم» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015