الإداري، وهو قيام المقطع بإدارة أمور ولايته كوال من قبل زنكي على تلك المنطقة (?)
أو لإبعاد الشخص الذي يرى في وجوده خطراً باقطاعه منطقة بعيدة (?)، أو لإكرام بعض أمرائه المقربين اعترافاً بفضلهم (?)، أو لإغراء بعض أعدائه بتسليم حصونهم مقابل إقطاعهم بعض المناطق (?)، كما أنه تنازل عن بعض الحصون التي فتحها في ديار بكر لحسام الدين تمرتاش أمير بني أرتق وذلك لأغراض سياسية تستهدف تقوية حلفه مع حسام الدين ضد أعدائه في المنطقة (?)، وإليك أسماء بعض الأمراء والقواد الذي أقطعهم زنكي بعض المدن والحصون:
أ- الأمير جاولي الذي كان وصياً على ابن عز الدين مسعود والي الموصل المتوفي عام 521هـ، أقطع الرحبة تخلصاً من خطره (?).
ب- بهاء الدين بن القاسم الشهرزوري، قاضي قضاة الموصل، وهبه زنكي أملاكاً وإقطاعاً (?)،
لم تحددها المصادر (?).
ج- أبو بكر البكجي، أحد كبار أمراء زنكي، أقطع نصيبين (?).
د- سوتكين الكرجي، أقطع حران عام 522هـ أو 523هـ وفي عام 527هـ أعلن العصيان وقد استطاع زنكي القضاء عليه عام 533هـ وعين نوابه هناك (?).
هـ- صلاح الدين الياغسياني (أمير حاجب). قطع حماة عام 523هـ.
و- زين الدين علي كجك بن بكتكين، أحد كبار قواد زنكي أقطع أربل عام 526هـ (?)، وعقر الحميدية وأعمالها عام 528هـ (?) وشهر زور (?).
ز- شهاب الدين أميرك الجاندار، أقطع الرقة عام 529هـ (?).
ح- نجم الدين أيوب وأسد الدين شيركوه: قطعهما زنكي في بلد شهرزور إقطاعاً سنياً، وقيل أنه أقطع أسد الدين بالمؤزر (?) وذلك بعد التجائهما إليه في أواخر عام 532هـ.