وسمعت أبا بكر محمَّد بن أبي بكر القَطَّان يقول: سمعت أبا سعيد يقول: قدمت نيسابور، وقد مات الأصم والله حسبهم. وقال الذهبي في "تاريخه": الأديب الحنفي، روى أحاديث عن الاسم، مُتكلم فيه، وكان معتزليًا. وقال في "الميزان": روى عن الأصم ما ينكر، وكان معتزليًا، روى عنه الخطيب، وأبو صالح المؤذن، وأعرض عن الرِّواية عنه فيما علمت البَيْهقيُّ. وقال في "المغني": لحقه الخطيب بنيسابور، تُكُلِّمَ في سماعه من الأصم، وكان معتزليًا. وقال ابن أبي الوفاء في "طبقات الحنفية": شيخ فاضل، كبير أديب فقيه، مناظر مشهور بالنظر، حسن الكلام.

مات في ربيع الأولى، سنة عشر وأربعمائة.

وأمّا محقق "الشعب" مختار الندوي فقد قال: لم نعرفه. وقال الشّيخ محمَّد بن عبد الله آل عامر في تقدمته لكتاب "القضاء والقدر": لم أجد له ترجمته. وفي مقدمة "السنن الكبرى": لم أجد ترجمته.

قلت: [ثقة] ديب فقيه مناظر تُكُلِّم في سماعه من الأصم، وكان معتزليًا].

"السنن الكبرى " (1/ 69/ ك: الطّهارة، باب الدّليل على أنّ فرض الرجلين الغسل وأن مسحهما لا يجزئ)، (6/ 281)، "الشعب" (8/ 95)، "القضاء والقدر" (2/ 562)، "المنتخب من السياق" برقم (1462)، "تاريخ الإسلام" (28/ 411)، "الميزان" (4/ 100)، "المغني" (2/ 294)، "الجواهر المضية" (3/ 473)، "ذيل الميزان" برقم (689)، "اللسان" (8/ 47)، مقدمة "السنن الكبرى"ص (60).

[*] المظفر بن محمَّد، العلّوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015