حَدَّث عن: أبي حامد أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان النيسابوري ابن حسنويه، وأبي سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القَطَّان البَغْدادِي، وأبي الحسن أحمد بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة الطرائفي العنزي النيسابوري، وأبي الوليد حسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون النيسابوري، وأبي علي محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بابن الصواف البَغْدادِي، وأبي الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث الكارزي، وأبي بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه الشّافعيّ البَغْدادِي، وأبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم.

وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -كما في "النُّبَلاء"-، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن.

قال عبد الغافر الفارسي: الإمام أبو بكر الفقيه الخطيب المُقرئ، مقدم أصحاب الشّافعيّ ومفتيهم بنسا، وكان إمام الجامع، ومحدث بلده، وإليه كانت الرحلة في سماع الحديث، وكان أبوه خادم الفقراء وشيخ الصُّوفِية بها، فكان هو عالمًا بطريقتهم، رأى أبا الحسن البوشنجي بنيسابور، ورحل في طلب الحديث وتفقه ببغداد، وحَدَّث سنين. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": شيخ الشّافعيّة، العلّامة خطيب نسا، عُمِّر دهرًا، ورحل إليه الفقهاء. وقال في "التاريخ": الفقيه الشّافعيّ، رأس الشّافعيّة بنسا وخطيبها، رحل النَّاس إليه للأخذ عنه.

مات ليلة الفطر سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ودفن في مقابر مشايخ نسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015