خراسان، ومقدم الشّافعيّة في عصره، ومناظر وقته، قلد قضاء نيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة, سمع ببغداد، وبالأهواز، وبالبصرة، وشيراز، وبأصبهان، حدث عنه الحاكم وانتخب عليه. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": كان قاضي نيسابور، واحد رؤساء الشّافعيّة بها. وقال الذهبي: شيخ الشّافعيّة، وقاضي نيسابور الإمام، له رحلة واسعة وفضائل، ووعظ مرّة، ثمّ تصدر للإفادة والفتيا، وولي القضاء فأظهر المحدثون من الفرح ألوانًا. وقال السبكي: كان أحد الأئمة من أصحابنا، والرفعاء من علمائهم.

توفي بنيسابور، في شهر رمضان سنة سبع وأربعمائة، وقيل: سنة ثمان وأربعمائة، وولد له الموفق والمؤيد.

قلت: [ثقة رحالة، رفيع القدْر، كثير الفضائل].

"السنن الكبرى" (3/ 243/ ك: الجمعة، باب السُّنَّة في التنظيف يوم الجمعة ...)، وينظر (4/ 340)، (5/ 72)، و"الخلافيات" (2/ 246، 441)، "دلائل النبوة" (4/ 322)، "الشعب" (3/ 389)، "القراءة خلف الإمام" ص (201)، الأربعون "الصغرى" برقم (51)، "فضائل الأوقات" برقم (55، 167)، "مناقب الشّافعيّ" (2/ 78)، مختصر تاريخ نيسابور (50/ ب)، تاريخ بغداد (2/ 247)، المنتخب من السياق (2)، الأنساب (1/ 367)، تبيين كذب المفتري (236)، طبقات ابن الصلاح (1/ 152)، المنتظم (15/ 123)، الكامل في التاريخ (7/ 395)، النُّبَلاء (17/ 320)، تاريخ الإسلام (28/ 280)، العبر (2/ 216)، الإعلام (1/ 275)، الإشارة (204)، الوافي بالوفيات (3/ 6)، طبقات السبكي (4/ 140)، والإسنوي (1/ 109)، مرآة الجنان (3/ 3)، طبقات ابن كثير (1/ 354)، العقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015