بالفن. وقال في "النُّبَلاء": الحافظ الأوحد. وقال في "العبر": رحل الكثير، ومات شابًا قبل أوان الرِّواية, ولو عاش لما تقدمه أحد في الحفظ والمعرفة؛ لفرط ذكائه وشدة اعتنائه، وقد صنف كتاب "المنتهى في الكمال في معرفة الرجال" في ألف جزء، لم يبيضه.

وقال ابن ناصر الدِّين الدمشقي في "بديعته":

ابن الحسين الفَلَكيُّ ذا علي ... تَصْنيفُهُ زكِّي كرامًا اسألِ

مات بنيسابور، في شعبان، سنة سبع وعشرين وأربعمائة كهلًا، كذا في "طبقات ابن عبد الهادي"، ونبلاء الذهبي. ونقل ابن نقطة في "التكملة" عن الحميدي أنّه قال: توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.

قلت: [ثقة حافظ رحال، مصنف بارع، مجتهد في العبادة، مات قبل أوان الرِّواية فلم يُنتفع به كغيره من الحفاظ].

"المدخل إلى السنن الكبرى" (1/ 204/ 221)، "الشعب" (5/ 53)، "المنتخب من السياق" برقم (1363)، "أحاديث الشيوخ الثقات" (2/ 875)، "الأنساب" (4/ 379)، "مختصره اللباب" (2/ 440)، "تكملة الإكمال" (4/ 574)، "طبقات ابن الصلاح" (2/ 611)، "طبقات علماء الحديث" (3/ 320)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1125)، "مختصره" "طبقات الحفاظ" برقم (977)، "النُّبَلاء" (17/ 502)، "العبر" (2/ 256)، "الإشارة" (ص (215)، "طبقات الإسنوي" (2/ 128)، "العقد المذهب" برقم (152)، "بديعة البيان" ص (189)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 213)، "الشذرات" (5/ 128).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015