الحدود، ومات قبل إتمامه، فتمّمَه أسعد العجلي وغيره، فلم يلحقوا شأوَه، وسَمَّوه "تتمّة التتمة" - رحمهم الله تعالى-. وقال ابن قاضي شهبة في "طبقاته": ثقة جليل القدر، واسع الباع في دراية المذهب، وعمده محشوة من النصوص ملخصه، و"النهاية" محشوة من "الإبانة" بلفظها من غير عزو. وقال الحافظ في "اللسان": كان إمام الحرمين يَحُطُّ عليه، وهذا ممّا عِيب به إمام الحرمين، ولم يلتفت الأئمة إليه في ذلك.

توفي بمرو، في شهر رمضان سنة إحدى وستين وأربعمائة.

قلت: [ثقة فقيه جليل القدر، واسع الباع والاطلاع، انتفع النَّاس بعلمه، حط عليه إمام الحرمين فلم يصنع شيئًا].

"المنتخب من السياق" برقم (1023)، "الأنساب" (4/ 385)، "تاريخ بيهق" ص (345)، "تهذيب الأسماء واللغات" (1/ 786)، "وفيات الأعيان" (3/ 132)، "المختصر في أخبار البشر" (8/ 187)، "النُّبَلاء" (18/ 264)، "العبر" (2/ 311)، "تاريخ الإسلام" (31/ 45)، "الإعلام " (1/ 305)، "الإشارة" ص (232)، "تاريخ ابن الوردي" (1/ 520)، " الوافي بالوفيات" (18/ 232)، "مرآة الجنان" (3/ 84)، "طبقات السبكي" (5/ 109)، والأسنوي (2/ 120)، "البداية" (16/ 20)، " العقد المذهب" برقم (243)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 248)، "اللسان" (5/ 132)، (7/ 236)، "طبقات ابن هداية الله" ص (162)، "الشذرات" (5/ 257).

[*] عبد الرّحمن بن محمَّد بن دُوْست، أبو سعد، الكاتب.

يأتي -إن شاء الله تعالى- في: عبد الرّحمن بن محمَّد بن محمَّد بن عزيز بن محمَّد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015