وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الأسماء والصفات"، و"إثبات عذاب القبر" قراءة، ووصفه بالمزكي وأكثر عنه - وأبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي الحافظ المؤذن النيسابوري، وأبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي الأصْبَهاني (?) - ووصفه بالمزكي-، وأبو عمرو محمَّد بن أحمد بن جعفر النيسابوري- وذكر أنّه انتخب عليه-، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن حمدويه النيسابوري، وأبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه النيسابوري المزكي.

تنبيه: قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: نفى د. الأعظمي -حفظه الله تعالي- في مقدمته لكتاب "المدخل": رواية البَيْهقي عنه في "السنن الكبرى"، وقد وهم في ذلك -وفقه الله-، وقد سبقني إلى التنبيه على ذلك د. نجم خلف -حفظه الله تعالى- في كتابه "الصناعة الحديثية".

قال الحاكم في "تاريخه": من بيت العدالة، اختلف معنا متفقهًا سنة أربعين، ورأيته يناظر في مجلس الإمام أبي بكر بن إسحاق، وسمع الأصم، والقَطَّان، وكتب بالعراق والحجاز. وقال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي: المُزكي المتقي، من بيت العدالة، أحد الثقات المتقنين، والأمناء المعروفين، من وجوه مشايخ البلد، انتخب عليه أبو عمرو البحيري، وعبد الرّحمن العماري، وخرج له أحمد بن علي "العوالي الصحاح على شرط الشيخين"، وألح عليه المشايخ حتّى عقدوا له مجلسًا في داره، فأملى سنة؛ بل دون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015