بنيسابور وولي قضاءها ثمّ عزل، وكان عالمًا فاضلًا صدوقًا، انتهت إليه رئاسة أصحاب الرأي بخراسان. قال الذهبي في "النُّبَلاء": الفقيه شيخ الحنفية ورئيسهم، وقاضي نَيْسابور، سمعنا جزءًا من حديثه من أبي نصر المزِّي عن جدهء وقال ابن أبي الوفاء القوشيء في "الجواهر المضية" قاضي نَيْسابور، وفقيهها، ودام القضاء بها في أولاده، وكان عالمًا صدوقًا، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بخراسان، له كتاب سَمّاه "الاعتقاد".
ولد بناحية أُسْتُوا يوم الأحد بكرة لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
ومات في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. قال الذهبي في "تاريخه": والأول أصح.
قلت: [ثقة فقيه من أهل العلم والفضل والورع].
"السنن الكبرى" (3/ 133/ كتاب الصّلاة، باب المرأة تشهد المسجد للصلاة لا تمس طيبًا)، "تاريخ بغداد" (9/ 344)، "الإكمال" (3/ 298)، "المنتخب من السياق" (257)، "الأنساب" (1/ 221)، مختصره "اللباب" (1/ 52)، "المنتظم" (15/ 278)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1102)، "النُّبَلاء" (17/ 507)، "تاريخ الإسلام" (29/ 342)، "العبر" (2/ 264)، "الإشارة" (217)، "الإعلام" (1/ 289)، "الجواهر المضية" (2/ 265)، "توضيح المشتبه" (1/ 198)، "النجوم الزاهرة" (5/ 32)، "تاج التراجم" برقم (115)، "الطبقات السنية" (4/ 82)، "الشذرات" (5/ 154)، "الفوائد البهية" 6ص (107).