الإسلام" في الطبقة السّادسة والأربعين. وذكره في رسالته "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل" ص (214) في الطبقة الثّالثة عشرة، من أصل اثنتين وعشرين طبقة.

(8) تاريخ وفاته، ومكأنّها:

اتفقت المصادر الّتي ترجم له فيها على أنّ وفاة الإمام البَيْهقي كانت بنيسابور، سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (458 هـ)، ولم يخالف في ذلك إِلَّا ياقوت الحموي، فذكر في "معجم البلدان" (1/ 639) أنّه توفي سنة أربع وخمسين وأربعمائة (454 هـ)، وذكر هو وغيره من المترجمين أنّ وفاته كانت في جمادى الأولى، ولم يخالف في ذلك إِلَّا ابن الأثير كما في "كامله" (8/ 229)، وابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة" (5/ 77)، فقد ذكرا أنّها كانت في جمادى الآخرة.

قال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخبه" (104): وكانت وفاته بنيسابور، سنة ثمان وخمسين وأربعمائة في عاشر جمادى الأولى.

وقال أبو عبد الله الكُتُبيُّ الهروي كما في "طبقات ابن الصلاح" (1/ 335): وتوفي بنيسابور، ونقل تابوته إلى بيهق سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.

وقال الذهبي في "النُّبَلاء" (18/ 169): ولما سمعوا منه بنيسابور ما أحبوا في قدمته الأخيرة، مرض، وحضرته المنية، فتو في في عاشر شهر جمادى الأولى، سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، فغُسِّل وكُفِّنَ، وعُمِلَ له تابوت، فنُقِل ودفن ببيهق؛ وهي ناحية قصبتها خُسْرُوجرد، وهي محَتْدُهُ، وهي على يومين من نيسابور، وعاش أربعًا وسبعين سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015