وأبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني الإسماعيلي، وأبو علي الحسين بن محمَّد الشكاكي، وأبو الفتح محمَّد بن إسماعيل الفَرَغاني، وأبو بكر محمَّد بن عبد الواحد الحيري الحافظ.

قال السهمي في "تاريخ جرجان": دخل جرجان زائراً إلى رباط دهستان، حدث بجرجان، كتب عنه أبو سعد الإسماعيلي، وأولاده، وجماعة من أهل جرجان في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة - رضي الله عنهم-.

وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق": إمام عصره في معاني القراءات وعلومها، وقد صنف التفسير المشهور به، وكان أديباً نحوياً عارفاً بالمغازي والقصص والسّيرَ، وصنف في القراءات، والأدب، وعقلاء المجانين، وكان يدرس لأهل التحقيق، ويعظ العَوام، وانتشر عنه بنيسابور العلم الكثير وصارت تصانيفه الحسمان في الآفاق، وكان أستاذ الجماعة، حدث عن الأصم، وعبد الله الصفار، وأبي الحسن الكارزي وأبي محمَّد المزني، وأبي سعيد عمرو بن محمَّد الضرير، وأبي جعفر بن هانئ، وأبي زكريا العنبري وغيرهم، وكان كراميَّ المذهب، ثم تحول شافعياً، وكان في داره بُستان وبئر، وكان إذا قصده إنسان من الغرباء إن كان ذا ثروة، طمع في ماله وأخذ منه حتى يقرئه، وإن كان فقيراً، أمره بنزع الماء من البئر للبستان بقدر طاقته، وكان لا يفعل هذا بأهل بلده. وذكره في كتاب "سر السرور": وقال: هو أشهر مفسري خراسان، وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه. وفي "المنتخب": الأستاذ الإمام الواعظ المفسر الكامل، سمع وجمع. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": العلامة المفسر الواعظ، صاحب كتاب "عقلاء المجانين" الذي سمعناه، ... ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015