قال في "البداية" (16/ 9): أحد الحفاظ الكبار، كان واحد زمانه في الإتقان والحفظ والفقه والتصنيف، كان فقيهًا، أصوليًا، وكان زاهدًا متقللًا من الدنيا، كثير العبادة والورع، - رحمه الله تعالي-.
قال في "بديعته" ص (191):
وبعدَهُ المصنف النَّبيهُ ... ذا البَيْهقي أحمدُ الفقيهُ
وقال في "شرحها" كما في "الشذرات" (5/ 249): كان واحد زمانه، وفرد أقرانه، حفظًا وإتقانًا وثقة وعهدة، وهو شيخ خراسان.
قال في "فتح المغيث" (1/ 47): الحافظ الفقيه ناصر السُّنَّة. وقال في (4/ 349): الحافظ الفقيه بيهقي القوم أي الحفاظ، وأئمة الشّافعيّة، لاحتياجهم إلى تصانيفه الشهيرف وانتفاعهم بها.
قال في "مرقاة المفاتيح" (1/ 73): الإمام الجليل الحافظ الفقيه الأصولي الزاهد الورع.