ويؤثرون عليه ... مذاهباً فلسفيه وفيه أيضاً:
قل للزناديق عني ... قولا هو السيف أمضيه
أرسلت شعري فيكم ... يغزوكم بقوافيه [185 و]
صدعت لله فيه ... بالحق والحق يرضيه
كم ظامئ لكلامي ... يرويه عجباً فيرويه
وكم غليل فؤاد ... بصحة القول يشفيه
وراكب لهواه ... عساه يوماً سيثنيه
لعلكم ان تقولوا ... فإنكم أهل تمويه
من كان جاهل شيء ... فلا يزال يعاديه
هيهات بغضي فيكم ... في الله والله يدريه
وذلك العلم عندي ... لا خير فيكم ولا فيه وله في هذا الغرض كثير وسيأتي شيء منه في رسم أبي الوليد محمد (?) ابن أحمد بن رشد إن شاء الله.
ومن وصاياه النافعة، وآدابه الجامعة، قوله (?) :
عليك بكتمان المصائب واصطبر ... عليها فما أبقى الزمان شفيقا