حجرًا على صورة امرأة كما ذكر الواقدي1.

وظل هذا الوثن منصوبا تعبده هذيل وتعظمه حتى إنهم كانوا يحجون إليه2 حتى فُتحت مكة ودخلت هذيل فيمن دخل في دين الله أفواجا.

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه لتحطيم سواع.

ويحدثنا قائد السرية عن مهمته، فيقول: "فانتهيت إليه وعنده السادن، فقال: ما تريد؟، قلت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهدمه، قال: لا تقدر على ذلك، قلت: لِمَ؟، قال: تُمنع، قلت: حتى الآن أنت في الباطل، ويحك وهل يسمع أو يبصر، قال: فدنوت منه فكسرته وأمرت أصحابي فهدموا بيت خزانته فلم يجدوا شيئًا، ثم قلت للسادن: كيف رأيت؟. قال: أسلمت لله"3.

وهكذا تم القضاء على سواع الذي لم يجد من يدافع عنه بقوله: "ولا تذرن سواعًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015