كما أخرج ابن إسحاق بسند فيه مجهول1، عن الحسن قال: "فو الله ما مكث محلم بن جثامة إلا سبعا حتى مات فلفظته –والذي نفس الحسن بيده- الأرض. ثم عاد والله فلفظته، فلما غل قومه عمدوا إلى صدَّين2 فسطحوه3 بينهما، ثم رضموا عليه الحجارة حتى واروه، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنه، فقال: والله إن الأرض لتطابق على من هو شر منه، ولكن الله أراد أن يعظكم في حرم ما بينكم فيما أراكم منه"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015