المتزايد عقب أُحد وتحركاتهم المشبوهة، وتعليمية تلبيةً لرغبة بعض الأعراب الذين أظهروا الإسلام وطلبوا بعض المعلمين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفقهوهم في الدين

ومع اتفاق أهل المغازي في مهمة هذه السرية اختلفوا في تحديد تاريخها، فمنهم من ذكرها بعد أُحد ضمن أحداث السنة الثالثة الهجرية1.

ومنهم من حددها بشهر صفر على رأس ستة وثلاثين شهرًا، يعني في بداية السنة الرابعة2.

وحددها البعض بمنتصف شهر صفر آخر السنة الثالثة3.

وعلى كل حال انطلقت الدورية في مسير اقترابي حذر كما تذكر بعض الروايات4 "حتى إذا كانوا بالهدأة5- وهو بين عسفان ومكة- ذُكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان6 فنفروا لهم قريبا من مائتي رجل7، كلهم رام، فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرًا –تزودوه- من المدينة، فقالوا: هذا تمر يثرب، فاقتصوا آثارهم8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015