كلام الجهمية, بل علمه معهم فأول الآية يدل على أنه علمه, وقال حنبل بن إسحاق قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل ما معنى قوله تعالى: {وهو معكم أينما كنتم} و {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} إلى قوله: {إلا هو معهم أينما كانوا} قال علمه.
وكلام أكابر العلماء بنحو هذا كثير جداً, وفيما ذكرته ههنا كفاية في الرد على الشلبي الجهمي, وبيان مخالفته لما أجمع عليه الصحابة والتابعون وأئمة العلم والهدى من