كلام الجهمية, بل علمه معهم فأول الآية يدل على أنه علمه, وقال حنبل بن إسحاق قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل ما معنى قوله تعالى: {وهو معكم أينما كنتم} و {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} إلى قوله: {إلا هو معهم أينما كانوا} قال علمه.

وكلام أكابر العلماء بنحو هذا كثير جداً, وفيما ذكرته ههنا كفاية في الرد على الشلبي الجهمي, وبيان مخالفته لما أجمع عليه الصحابة والتابعون وأئمة العلم والهدى من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015