أنس رضي الله عنه ولم يذكر مسلم لفظه بل قال نحو حديث ثابت البناني, وقد رواه النسائي وابن أبي حاتم من حديث أنس رضي الله عنه, ورواه عبدالله بن الإمام أحمد في زوائد المسند من حديث أنس عن أبي بن كعب رضي الله عنه, ورواه البيهقي في «دلائل النبوة» من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, ورواه ابن جرير من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وبالجملة فكل ما أنكره الشلبي وعبدالجليل عيسى فهو حق وصدق لا يشك في ذلك مسلم له أدنى علم ومعرفة. ومن أنكره ورده فإنما هو في الحقيقة يرد على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكذب أخباره الصادقة ويستهين بها وذلك من أعظم القوادح في الدين.