إلى ما سبق ذكره من رده لأحاديث الإسراء والمعراج وتشكيكه فيها ومعارضتها برأيه وتفكيره فإن الأمر يكون أعظم وأشد خطراً عليه لأنه يجتمع له مشاقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع اتباعه لغير سبيل المؤمنين وقد قال الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}.